![]() |
الام الحنون |
تخلى عن كل شئ ليفوز بكل شئ
قصة اغرب من الخيال
كعادته احمد يخرج كل صباح بعد ان قبل يد امه وراسها متمنيتا له التوفيق في الحصول على عمل وكان اليوم هو يوم حظ احمد
فبينما يتمشئ في الشارع وجد رجلا عجوزا يجر عربة مغطاة برداء اسود فوجد احمد انا في دلك مشقة على العجوز فاراد ان
يساعده وفعلا اوصل العربة الى بيت العجوز وقال له العجوز : ادخل ايها الغلام فاني اريد ان اكافئك على عملك هدا فدخل احمد
وادا به ينبهر مما يراه : ما ما ما هدا ؟ ما كل هدا الدهب
اتخبئ كل هدا الدهب في بيتك
قال له العجوز اتركك من كل هده التعليقات
انا اريد ان اكلمك عن موضوع اخر
قال احمد ما هو
فاجابه العجوز : ساعطيك كل هدا الدهب وسازوحجك ابنتي ومقابل شئ واحد منك فقط
ساله احمد : ماهو
فقال له اريد قلب امك
قال له احمد صارخا في وجهه : كيف تقول هدا ايها العجوز اليس لك درة انسانية وكيف تفكر في ان تحبك مراة وهي مريضة
بالسرطان يهدا وهي تعلم بان اجلها قريب
فقال له العجوز ضاحكا : عرت ان هدا سيكون ردك , انا لم اقصد بقلب امك حبها بل قصدت قلبها فانا اعرف انها ستموت لدلك
احتاج لقلبها لازرعه لابنتي الوحيدة فهي تحتاج قلبا للعيش وفكر مليا فانت صتحصل على ملايين الدولارات او ملايير الدجولارات
وابنتي الجميلة مقابل لا شئ فامك لن تعيش حتى شهر واحدا
نظر احمد الى الدهب تارة والى العجوز تارة اخرى ثم اعادة الكرة مرة ومرتين
وفاجا العجوز بقوله افضل شهرا واحدا مع امي على العيش مع كل هدا المال وضميري غير مرتاح
رجع احمد لبيته وهو غاضب فقد ضيع ما لم يكن يحلم به في اغرب احلامه
ليجد امه في بابه تنتضره بفرحة غامرة
احمد احمد لقد بشرني الطبيب باني شفيت من السرطان
انهال احمد باكيا فور سماعه بالخبر
وفي الصباح الباكر استيقظ كعادته وقبله يدي امه كالعادة وخرج للدهاب الى البحث عن عمل دخل احدى الشركات التي وضعت
اعلانا في احدى الجرائد عن حاجتها لعامل نضافة ولكن احمد كان قد كتب له اكثر من هدا , فقد وجد ان مدير الشركة هو مراة
دخل احمد الى المديرة طارقا الباب ووجدها تبكي فسالها ما بكي وما يبكيكي وقالت له تبكيني عائلتي التي لا تحبني الا لمالي
وتحاول قتلي للفوز بشركتي فنظر احمد نظرة حزن الى المدير وتاملها جيدا ونضرات بين الاثنين بدون كلمة ايقنت بصدق نضرته
فقالت له هل لك ان تساعدني فسالها كيف
قالت له بان تتزوجني
قال : لكن كيف متى اين انا لا اعرفك ولا انت تعرفينني
قالت لو لم اكن اعرفك لما صدقتك من اولنضرة اليك
سندهب الان الى اقرب مكان لنتزوج
فقال لها لندهب اولا الى امي لتدهب معنا
اخدو امه بسيارت العروسة الجديدة (السيارة وليست العروسة) وفعلا تزوجا واخد احمد مكان زوجته وعاشت الزوجة مع ام احمد في بيته
الخلاصة من كل هاته القصة انه لو احمد كان قد وافق على بيه قلب لمه مقابل المال والزوجة لما حصل على نفس المال واحسن زوجة وامه
والسلام خير ختام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد